نجدد إلقاء نظرة على حركات الدمقرطة في التاريخ الكوري الحديث، بدءًا من حركة 5.18 الديمقراطية وصولاً إلى انتفاضة يونيو. ولم تتمكن قوات الأحكام العرفية التي حولت غوانغجو إلى فوضى، والغاز المسيل للدموع الذي غطى البلاد كلها، من التعدي على المواطنين الذين ساروا في الشوارع ملوحين بالمشاعل والأعلام الوطنية. وكان هناك من ترك سجلاً للوضع كاد أن يُنسى. ودعونا نركز على "الرسالة التي تركوها" ونجربها بشكل غير مباشر لمعرفة لماذا ضغطوا على زر الكاميرا على الرغم من قمع الجيش الجديد الذي يتمثل في المبادئ التوجيهية للصحافة والتعذيب. كما سنكتشف حركات الدمقرطة في الثمانينيات من القرن الماضي والواجبات والحلول لمن نجوا منها من خلال عواطف أولئك الذين ضغطوا على زر الكاميرا ووجهات نظر المشاهدين. حيث ستجعلنا الرسالة الواردة في الصور نفكر في الموقف الذي يجب أن نختارها في مواجهة التاريخ.

ونأمل أن تنتشر "الرغبة في تحقيق الديمقراطية" المغمورة في أعماق قلوبكم من خلال "زر الكاميرا المضغوط في ظل القمع" لإحياء حركة 5.18 الديمقراطية وموت عدد لا يحصى من شهداء الحركة الديمقراطية.