في عشية عيد الميلاد، أقيمت حفلة الكريسماس في منزل ماري. وذهب الأقارب والأصدقاء إلى منزل ماري للانضمام إلى الحفلة.

وبدأت الحفلة الممتعة بجانب شجرة عيد الميلاد. وبعد ذلك، ظهر دروسيلماير، عراب ماري، مرتديًا قناعًا. بحيث قدم دروسيلماير هدايا لماري وفريتز، من بينها قدم كسارة بندق لماري. ومع ذلك، فريتز، الذي اشتهى ذلك، كسر كسارة البندق.

وفي منتصف الليل، نزلت ماري قلقة بشأن كسارة البندق. وفي حلم ماري، ظهر دروسيلماير كساحر. وفجأة، بدأت شجرة عيد الميلاد في غرفة المعيشة في النمو. وأصبحت الدمى الموضوعة تحت الشجرة تنبض بالحياة وتتحرك. وتتحرك كسارة البندق أيضًا. وفي ذلك الوقت، ظهرت الفئران فجأة وهددت الدمى. وقادت كسارة البندق الدمى في حرب ضد الفئران. وأثناء المبارزة بين كسارة البندق والملك الفأر، رأت ماري أن كسارة البندق في خطر، وقامت بإلقاء شمعة مضاءة على الملك الفأر، كما علمتها دروسيلماير. وفي اللحظة التي حاولت فيها ماري والدمى رفع كسارة البندق الساقطة، تحولت كسارة البندق إلى أمير وسيم وقدم لماري رحلة رائعة إلى أرض الكريسماس. وفي طريقهما إلى أرض الكريسماس، قابلا رقاقات الثلج السحرية ورقصا معًا، وركبا قاربًا للصعود إلى السماء عبر البلد الواقع تحت سطح البحر. واتبعت الدمى أيضًا ماري والأمير.

واقترب نجم كبير متلألئ ووصلوا إلى قمة شجرة عيد الميلاد. وفي ذلك الوقت، ظهرت الفئران التي تبعتهم واندلعت المعركة مرة أخرى، لكن الأمير فاز بسهولة. واحتفلت ماري والأمير بالنصر، ورقصت الدمى من أجلهما. وبعد الرقص الإسباني والرقص الهندي والرقص الصيني والرقص الروسي والرقص الفرنسي، عُرضت رقصة الفالس من الزهور، ورقص الزوجان ماري والأمير لتزين الخاتمة.

عندما استيقظت ماري، كان كل شيء حلما. ومع كسارة البندق بين ذراعيها، رحبت ماري بصباح عيد الميلاد وهي تفكر في الحلم الرائع الذي كانت قد حلمت به الليلة الماضية.