يُقدم لنا رقصة هان نيانغ مو التي تتميز بالتنقل في حركاتها فتكون تارة رحبة، وتارة فخمة، وتارة أخرى متحفظة.
ومن هذا المنطلق، يمكنكم إلقاء نظرة على وتيرة الحياة التي تنتقل بين الحزن والفرح عبر هذه الرقصة التي تتجاوز كل ذلك.

هو عمل فني يجمع بين إيقاع الطبلة الكورية التقليدية (البوك) ورقص الجيندو على الطبول.
إنها رقصة تبعث الدفء والراحة في قلوب الجماهير المُتعبة،
من خلال عزف الألحان الهادئة وتأدية الأصوات والحركات التي تهدئ من وتيرة الحياة.

هو عرض ذو تصميم حديث مُشتق من العمل الفني "شينكال دايشين مو" الشاماني الأصل.
تكتمل هذه الرقصة من خلال الحركات والأنفاس القوية وكأن الجسد يتحرر وينتفض، في رقصة ذات طقوس دينية للصلاة من أجل تسامي الروح وعبورها بسلاسة إلى الحياة الأبدية بعد الموت.

هي رقصة تجمع بين استخدام قطعة قماش السالبوري لطرد الأرواح الشريرة ونغمات آلة القرع الكورية "السوغو".
في هذا العرض، تُمثل آلة القرع "السوغو" الألم الذي لا ينفك ويلحق بنا في كل لحظات الحياة، أما قطعة قماش السالبوري المعلقة على الكتف فتُمثل التخلص من الألم والرغبة في الحياة مرة أخرى.
لنطرد الأرواح الشريرة مرة أخرى، لنحيا مرة أخرى، ولنرقص مرة أخرى.

هي رقصة بارا بوذية جديدة تتفكر في طبيعة الإيقاع قبل قرع آلة البارا.
يُمثل هذا الإيقاع الشفاء الذاتي الذي يتجاوز قوة البشر من أجل الانتقال إلى العالم الروحي،
نتطلع في هذا العرض إلى التعرف على كيفية التعبير عن تفسير مصمم الرقصة الذي يعتقد بأن ترددات الإيقاع هذه تمس وعينا الداخلي.

من خلال هذا العرض يمكننا مشاهدة الحركات الفنية الرشيقة التي تحمل في طياتها معانٍ عميقة عبر إحدى رقصات السيف وهي "رقصة المحكمة" التي كانت تُؤدَّى في مدارس الغيشا. إنها رقصة تعبر عن مشاعر الفنان الصادقة مع تمثيلها بإحساس الفصول الاربعة.