كما يمثل عمل "محطة النور" نافورة مكتب المقاطعة التي تجمع فيها مواطنو غوانغجو في يوم 16 من شهر مايو لعام 1980، قبل يومين من الحركة الديمقراطية الرئيسة للمطالبة بتوفير الديمقراطية. وتمثل الأشكال البرونزية في هذا القسم المواطنين الموجودين في أماكن مختلفة في المعرض.

وفي الطابق الثاني، توجد ثلاثة أقسام أخرى تستمر في تعبير الأحداث من حركة 5.18 الديمقراطية. حيث في قسم "الجدول الزمني لحركة غوانغجو الديمقراطية"، توجد شاشات مثبتة على الجدار على كلا الجانبين تحتوي على قصص مرتبطة بالعنف الذي حدث في غوانغجو خلال تلك الأيام العشرة. كما قد تم إعداد القصص بناءً على شهادات من المواطنين الذين واجهوا الحركة الديمقراطية شخصيًا، ويتم عرض كل واحدة من هذه القصص بمجرد لمس عنوان القصة على الشاشات.

وفي القسم التالي وعنوانه "صرخات يوم الأحد، في يوم 18 من شهر مايو"، يوجد مكبر صوت كبير في منتصف قاعة المعرض والذي يعبر عن الكلمات والأعمال العنفية التي عانى منها مواطنو المدينة في صباح يوم الأحد في يوم 18 من شهر مايو.

وفي قسم "المصابيح الأمامية في مساء الثلاثاء، في يوم 20 من شهر مايو"، يتم إظهار مشهد السيارات التي تجمعت في "غومنام-رو"، وهي المنطقة التي تجمع فيها سائقو السيارات بعدد أكثر من 200 حافلة وشاحنة، حيث أظهروا دعمهم للحركة الديمقراطية باستخدام المصابيح الأمامية. وفي هذا القسم، يمكن للزوار عبور الاضطرابات التي أثارها الجيش والشرطة، والاستماع إلى أصوات الحافلات الموجودة على جانبي هذا القسم.

وأخيرًا، وفي الطابق الثالث، يوجد قسم "النشيد الوطني في يوم 21 في تمام الساعة 13:00"، حيث يتم تركيب مجموعة الشخصيات شبه الشفافة مواطني غوانغجو الذين شاركوا في الحركة الديمقراطية بأنفسهم. وجدير بالذكر أن معظمهم توفوا في المواجهة الحربية مع الجيش والقوات العسكرية بالقرب من مكتب المقاطعة، حيث قام الجيش بتشغيل النشيد الوطني بصوت عال لإلهاء المواطنين.

وتمثل الشخصيات شبه الشفافة المواطنين الذين يتجهون إلى مكتب المقاطعة، بينما يمثل الضوء الضوء الساطع الرصاص التي تم إطلاقها على المواطنين.

ويعقد هذا المعرض الرائع المليء بالتاريخ والبنية التحتية المثيرة للإعجاب والأضواء والتكنولوجيا في مركز التبادل الديمقراطي التابع للمجمع الثقافي الآسيوي حتى يوم 18 من شهر أغسطس، ودخول المعرض مجانًا تمامًا.

تمت الكتابة بواسطة إستيفاني مانداراتشي روزاليس، الدفعة الثانية عشرة لمراسلي المجمع الثقافي الآسيوي

قام بالتصميم كيم أنجين، الدفعة الثانية عشرة لمراسلي المجمع الثقافي الآسيوي