본문 바로가기

메뉴

Ministry of Culture, Sports and Tourism. Asia Culture Center

《 بابانیونیا العزیزة: التنوع الثقافي في المدن الساحلیة 》

معرض یھدف لتقبل التنوع الثقافي تحت موضوع التنوع الثقافي للمدینة الساحلیة ، والتفكر في قیم التعایش معًا في انسجام كجزء من أبحاث ثقافة المدن الآسیویة

《 بابانیونیا العزیزة: التنوع الثقافي في المدن الساحلیة 》
  • التاريخالجمعة 22/12/2023 ~ الأحد 16/06/2024
  • الموعد(الثلاثاء-الأحد) 10:00 ~ 18:00
    (الأربعاء، السبت) 10:00 ~ 20:00
    ※ الإثنين من كل أسبوع إجازة
  • المكانقاعة 1
  • الجمهورجميع الفئات العمرية
  • السعر مجاني
  • الحجزمشاهدة حرة
  • الاستفسار1899-5566

مُقدمة
디어 바바뇨냐: 해양도시 속 혼합문화 Dear Baba-Nyonya: Further into Cross-Culture in Seaport Cities
مع فتح الطرق البحرية لأبوابها أمام الناس ليعثروا على أراضٍ جديدة، أصبحت البحار، وليس الأراضي، المحيطة بآسيا على طول بطول الطرق البحرية بها بمثابة نقطة تقابل مُهمة تربط العالم ببعضه البعض عبر المياه. وقد بدأ تبادل الحضارات واندماج الثقافات بشكل عفوي مع التقاء التجار من جميع أنحاء العالم بين مدن الموانئ البحرية الدولية الواقعة على طرق التجارة البحرية. كما ساعدت الرياح الموسمية التي تهب بشكل دوري على نقل البضائع التجارية المختلفة مثل التوابل كالفلفل، والحرير والفخار عبر الطرق البحرية. إن رغبات الناس المفعمة بالأمل وشوقهم للتعرف على العالم المجهول كانت سببًا لأن يصبح تاريخ الطرق البحرية متواصلًا لا نهاية له.
ويعد ذلك الأمر بمثابة ملحمة عظيمة أبدعتها الحضارة الإنسانية على سطح البحر. ومع انتقال الناس لإيصال السلع التجارية، حدث تبادل الحضارات واندماج الثقافات عفويًا. ولم يقتصر التقاء الثقافات المختلفة وانسجامها على الشرق والغرب فحسب، بل داخل آسيا أيضًا. تاريخيًا، كانت توجد العديد من المدن التجارية، إلا أنه في الماضي، كانت قواعد التجارة الرئيسية البحرية، ومحطات ه التوقف في الموانئ مكانًا ازدهرت فيه ثقافة التقارب الجديدة حيث تتعايش العناصر الثقافية المختلفة من نفس البلد والبلاد الأخرى أيضًا. وهذا المكان هو أحد تلك الأماكن التي لا تزال تحتفظ بآثار العصر، وتُعد المدينة بأكملها بمثابة متحف مفتوح حيث مازالت تمتلك مظهر المملكة البحرية المنسية كما هو.

مدينة بابانيونيا (Baba-Nyonya) التي يتم تقديمها في هذا المعرض قد تكون غير مألوفة إلى حد ما بالنسبة لنا، إلا أنها تعبر بشكل رمزي عن الثقافة المختلطة في المدن. وقد نشأ اسم بابانيونيا بالجمع بين كلمة ذكر (بابا) وأنثى (نيونيا)، حيث بدأ نسلهم بين رجل هاجر من الصين وامرأة من الملايو. وكما هو واضح في أصل الكلمة، يشير اسم بابانيونيا إلى ثقافة مختلطة جديدة (Cross-Culture) نشأت بالجمع بين عناصر ثقافية من مناطق مختلفة مثل الهند والصين وأوروبا مع ثقافة الشعب الأصلي. يتبنى مركز الثقافة الآسيوية هذا العام موضوع "ثقافة المُدن الآسيوية" كموضوع أساسي. وقد اختار هذا المعرض بعض المدن الساحلية الآسيوية التي لها علاقة وثيقة بالبحار مثل كوتشي في الهند، وملقا في ماليزيا، و تشوانتشو في الصين. يلقي المعرض نظرة على ماضي وحاضر هذه المدن اتي تتقابل على الطريق البحري ويعرضها في هيئة محتوى متقارب يعبر عن الخصائص الثقافية المختلطة الموجودة فيها بصورة جمالية. يتساءل هذا المعرض عما إذا كنا مجرد بابانيونيا أخرى تعيش في المجتمع الحديث. نأمل أن يكون معرض < بابانيونيا العزيزة: التنوع الثقافي في المدن الساحلية> بمثابة فرصة قيمة للاعتراف بالتنوع الثقافي لكل فرد والتفكر في قيم التعايش معًا في انسجام.
نبذة عن المدينة وتعريف بالفنان
디어 바바뇨냐: 해양도시 속 혼합문화
해양도시 속 혼합문화 Dear Baba-Nyonya: Further into Cross-Culture in Seaport Cities
نبذة عن المدينة كوتشي، طريق الميناء البحري المصنوع من التوابل
كوتشي هي مدينة ساحلية مطلة على المحيط الهندي وتقع في ولاية كيرالا في جنوب غرب الهند. ومدينة كوتشي هي المنبع الأصلي للفلفل، وهو من التوابل الأساسية في حفظ اللحوم والإبقاء على طعمها. وقد كانت كوتشي تعج بالناس والبضائع الذي يأتون ويذهبون منها وإليها لتبادل البضائع منذ قبل الميلاد مما نتج عنه انتشار الثقافات فيها بشكل متعدد. فنجد الهندوسية، وهي مزيج من العادات والمعتقدات التقليدية التي تنظم نمط الحياة الشعب الهندي. أما الدراما الراقصة التقليدية التي تسمى كاثاكالي، والتي تمثل الطريقة المثالية للحياة المعروفة باسم دارما، والمعابد الهندوسية العديدة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، فهي تعكس الفكر المنفتح للهنود الذين يؤمنون بأن الله موجود في كل مكان. ولا تزال مدينة كوتشي الواقعة في أقصى غرب آسيا محتفظة بالآثار التي وصلتها من الصين الواقعة في أقصى شرق آسيا. فيوجد "شبكة الصيد الصينية"، وهي طريقة صيد بغمس شبكة كبيرة في الماء ثم سحبها. وهذه الطريقة الذي لم تعد موجودة حتى الصين، أصبحت عامل جذب يمثل مدينة كوتشي التي تبعد بمسافة 3000 كيلومتر من المكان والزمان. وقد سعت أوروبا لتوظيف مدينة كوتشي كنقطة انطلاق للرحلات إلى آسيا. وبعد اكتشاف فاسكو داجاما طريقًا مباشرًا للتجارة عبر الهند، أبرمت البرتغال علاقة تعاون مع ملك كوتشي وبنت حصنًا لها في الميناء، فأصبحت المدينة مركزًا تجاريًا. كما تم بناء قصر ماتانشيري، والذي تم إضفاء طابع الطراز الأوروبي في التصميم الداخلي مع المظهر الخارجي للعمارة التقليدية الخاصة بولاية كيرالا، وسمي فيما بعد بالقصر الهولندي بسبب التغيرات التي طرأت على القوى الأوروبية التي دخلت البلاد. تتمتع مدينة كوتشي بمساحة كبيرة وموارد طبيعية وفيرة. وقد حدثت فيها تغيرات بسبب العوامل الجغرافية، ويظهر ذلك بوضوح في كاتدرائية القديس فرنسيس التي تُعد أقدم كنيسة في الهند. وقد بنيت تلك الكاتدرائية الكاثوليكية مع غزو البرتغال للبلاد ودُفن فيها فاسكو داجاما. وتمتلك أيضًا ماضٍ معقد حيث تم استخدامها ككنيسة بروتستانتية خلال فترة الاستعمار الهولندي، وككنيسة أنجليكانية أثناء الحكم البريطاني. وفضلًا عن ذلك، كان يوجد أيضًا مجتمعات صغيرة ضمن ذلك التدفق المضطرب للتاريخ. حيث استقر بالمدينة التجارية كوتشي أيضًا اليهود الذين لم يتمكنوا من العودة إلى مسقط رأسهم، وقد حافظوا على عقيدتهم من خلال بناء كنيس يهودي يسمى "كنيس باراديسي". كما كان هناك شعب برغر الذين ولدوا لنساء سريلانكيات ورجال أوروبيين محليين، حيث تركوا بصماتهم من خلال إنشاء شارع فريد من نوعه بغرض التخلص من المخاوف المتعلقة بالهوية من خلال الفن. وفي يومنا هذا، يمكن تشبه مدينة كوتشي بالماسالا، وهي مزيج من التوابل الهندية. ولا توجد قواعد محددة لتوابل الماسالا، بل هناك مبدأ عالمي يتمثل فقط في استخدام مكونات متنوعة مما يكسبها روائح ونكهات مختلفة وفقًا لذوق صانعها. إن مدينة كوتشي انفتحت على العالم الخارجي من خلال التوابل، ومازالت حتى الآن محتفظة بروح الثقافة المختلطة التي تراكمت فيها بمرور الزمن.
تعريف بالفنان <الرحلة الذهبية> Golden Journey
  • OMA Space
  • توابل، رماد، قماش قنب، فيديو، موسيقى، ø1,000×240(h)cm، 2023
<الرحلة الذهبية> هو عمل فني يدور موضوعه حول مدينة كوتشي، مركز تجارة التوابل في الهند. كوتشي مدينة ساحلية تقع في جنوب غرب الهند، وكان العرب يأتون ويذهبون منها وإليها منذ القرن السابع الميلادي. وتميزت بتجارة بهارات تُنتج بها بكميات وفيرة مثل الفلفل والقرنفل. وكان للفلفل بشكل خاص قيمة تجارية عالية جدًا في ذلك الوقت حيث كان يُطلق عليه اسم الذهب الأسود. ويُعد الجسم الذهبي الموجود في منتصف العمل الفني والشكل المادي للرماد بمثابة تكريم لسوق تجارة التوابل ويرمز إلى "Bindu Chakra". وكلمة "شاكرا" هي كلمة سنسكريتية تعني "العجلة" أو "الدوران". أما كلمة "بيندو" فهي تعني تلك النقطة الواحدة المهمة التي تبعث الطاقة في جميع أنحاء الجسم من بين النقاط المركزية العديدة للقوة العقلية الموجودة في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان. و" الأيورفيدا" هو الطب الهندي التقليدي الذي يعتمد على إيقاظ حواس الجسم والعقل من خلال تحفيز "الشاكرا" باستخدام رحيق ولون المواد العطرية. ومن خلال تغلغل العطر مباشرة في الجسد، يشعر المتلقي بتحفيز حواسه وتطور أعضائه الحسية من خلال الجهاز العصبي والدماغ. يعرض لنا الفيديو ظاهرة الرائحة والهواء الذي يتغير وينتشر باستمرار، بجانب تيارات المحيط المنسدلة فوق المناظر الطبيعية في الفضاء والأرض، والرياح الذهبية المُفعمة بالحركة لترمز إلى "الرحلة الأبدية". إن ذلك العبق الذي ينتشر عبر الهواء واللون الذي ينعكس في الضوء يمنحان أجسادنا وعقولنا فرصة للوصول إلى عالم الشعور العميق بالحواس.
نبذة عن المدينة ملقا، الطريق البحري الذي يربط العالم ببعضه البعض
تقع مدينة ملقا في جنوب غرب ماليزيا على أقصر طريق يربط بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ. وتتغير الرياح التي تهب بها وفقًا للموسم، لتصبح رياح تجارية وليس موسمية، حيث تجلب باختلافها الناس والبضائع والثقافات. لقد كانت ملقا قديمًا في يوم من الأيام مجرد قرية صغيرة لصيد الأسماك، وتطورت لتصبح مملكة بحرية ذات مستوى عالمي من خلال العلاقات الودية مع الصين في أعقاب رحلة تشنغ خه الاستكشافية الكبرى في أوائل القرن الخامس عشر. وقد شُكلت جماعات تُسمى البيراناكان مع زيادة هجرة الصينين من أجل التجارة الوسيطة وزواجهم بالنساء المحليات. كان الرجال (بابا) والنساء (نيونيا) وأحفادهم في البر الرئيسي يسعون نحو الحفاظ على هويتهم، لذلك تركوا وراءهم عناصر ثقافية صينية تقليدية، مثل تشينغ أونجيونغ، التي تحيي ذكرى تشنغ خه. كما اعتنق ملك ملقا الإسلام بهدف جذب المسلمين الذين قادوا التجارة العالمية حينها، وبهذا أصبحت مملكة ملقا في قلب شبكة التجارة الدولية التي تربط أوروبا وآسيا. أما الإسلام في هذه المنطقة فهو متأثر بالمعتقدات الأصلية بالبلاد والمعتقدات البوذية والهندوسية، كما أن الإسلام هناك يبدو مرونة نسبيا مقارنة بالعدات الفريدة للمسلمين، ويمكن رؤية ذلك في أماكن مختلفة مثل متحف السلطنة، الذي يمزج بين الهندسة المعمارية الماليزية التقليدية مع الطراز العربي، ومسجد كامبونغ هولو، الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والهندوسي. كان ازدياد تردد العديد من التجار الأوروبيين على ملقا سببًا في ازدهارها. وأول من أسس حصنًا فيها هي البرتغال، حيث أسست حصن سانتياغو وكنيسة القديس بولس. بينما قامت هولندا ببناء كنيسة المسيح والساحة التابعة لها بالطوب الأحمر المصنوع من رواسب الأنهار؛ مما ساهم في إضفاء منظر حضري فريد يشبه أوروبا في ملقا. أما البريطانيون فقد أضافوا من ثقافتهم أيضًا ببناء نافورة عليها ختم الملكة فيكتوريا في وسط ساحة المدينة، قاموا بتحويل الكنيسة البروتستانتية إلى كنيسة أنجليكانية، والمقر الرسمي للحاكم إلى مدرسة. وقد تقبل السكان المحليون كل تلك العناصر الثقافية الآتية من آسيا وأوروبا في حياتهم اليومية. وحتى يومنا هذا، تعج المدينة بالناس الذين يشعلون البخور في المعبد البوذي والمسلمون الذين يتعبدون باتجاه مكة وهم يتبادلون التحيات مع بعضهم البعض. بالإضافة إلى كنيسة الساحة التي تمتلئ بالمصليين بغض النظر عن كونهم كاثوليك أو بروتستانت أو أنجليكانيين. إن ملقا هي مُلتقى الثقافات المختلطة حيث يتم احترام التنوع دون الميل إلى ثقافة بذاتها. وقد صُنفت المدينة بأكملها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2007.
تعريف بالفنان <أوديسة المياه: طريق المياه>WATER ODYSSEY : Waterroad
  • سونغ تشانغاي Song Changae
  • تخطيط إسقاطي تفاعلي، صوت، أرشفة، تتبع اليد، وتوليد الصور الإجرائية، ø1,000x560(h)cm، 2023
<أوديسة المياه: طريق المياه> هو عمل فني عن مدينة ملقا في شبه جزيرة ملايو. تقع مدينة ملقا على الطريق البحري الرئيسي من المحيط الهندي إلى جنوب شرق آسيا، مما يجعلها واحدة من مدن الموانئ البحرية التي تختلط فيها الثقافات والأيديولوجيات المختلفة من مختلف القارات. يسلط العمل الضوء على حقيقة أن مضيق ملقا كان طريقًا تجاريًا نشطًا ومكانًا متنوعًا مُعم بأمنيات ورغبات الناس في الالتحاق بعصر الطريق الجديد الرائد. كما يركز على الأنشطة التجارية التي تم ممارستها لفترات طويلة في المضيق حيث ارتبط الناس ببعضهم البعض من أجل حياتهم وتطورهم، ومن ثم أصبحت المدينة مركزًا للثقافات المختلطة. والعمل الفني التفاعلي "رسم الزهور المائية" هو مشروع تشاركي مع الجمهور حيث يعتمد على أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء وبرامج توليد الصور في الوقت الفعلي وتقنية التخطيط الإسقاطي. فعندما يلوح الجمهور بيده (المستشعر) نحو القمر الهائم في الفراغ، يظهر رسم مُرتجل على شكل ممر مائي، ثم يتحول إلى صورة "بذرة زهرة مائية" مدمجة مع رسم مُبرمج مُسبقًا من قبل الفنان صاحب العمل. يظهر الفنان صاحب العمل تجربة خلق الجمهور لممر مائي بطريقة تعكس الذات الداخلية للفرد. يستكشف الجمهور رحلة حياتهم بطول الممر المائي مع سقوط "بذرة زهرة الماء" في البحر الثائر. يكشف الفنان عن ديناميكية الحياة ونموذجها الأصلي عبر رسم ممر مائي يعبر بين الشرق والغرب، والماضي والحاضر والمستقبل. تجعل هذه التجربة الجمهور يفكر في الشكل الأصلي للوجود والتفاعل العضوي وهم يواجهون أعماق أنفسهم وجهاً لوجه من خلال التجربة الفنية المتمثلة في تصور أمواج الماء.
نبذة عن المدينة تشوانتشو، ضوء حالم يرجع تاريخه لألف عام
تقع مدينة ت تشوانتشو في جنوب شرق الصين على ضفاف نهر يربط بين البر والبحر، وقد تطورت كميناء تجاري منذ عهد أسرة تانغ. وعُرفت في الخارج باسم مدينة الزيتون نسبة إلى اسم الحرير الذي جلبه العرب والأزهار الحمراء التي جلبها الهنود وانتشرت في جميع أنحاء المدينة. وفي عهد أسرة سونغ، كانت مدينة تشوانتشو بالفعل تتمتع بعلاقات تجارية مع حوالي 40 ميناء خارجي، بما في ذلك جزيرة بيوكالان في كوريو جهة الشمال الشرقي، وملقا في جنوب شرق آسيا، والهند والدول العربية في الجنوب الغربي. وذُكر ميناء مدينة تشوانتشو في 』رحلات إلى الشرق『 لماركو بولو و』تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار『 لابن بطوطة حيث وُصف بأنه "أفضل ميناء تجاري في الشرق"، مقارنة بالإسكندرية في مصر. تتمتع مدينة تشوانتشو بكونها نقطة البداية والنهاية لطريق التجارة البحرية، ولا يزال بها العديد من المباني ذات الطابع الديني التي تظهر سمات التعايش الثقافي بسبب توارد الكثير من الأشخاص عليها من مختلف المناطق منذ القدم. ومثال على ذلك، يوجد معبد غايوانسا، وهو معبد بوذي بُني منذ أكثر من 1300 عام خلال عهد أسرة تانغ. كما تشتهر بالباغودا الثنائية الضخمة التي يزيد طولها عن 40 مترًا. كما يوجد نقوش على أعمدة حجرية تصور حيوانات ونباتات، بالإضافة إلى "الرجل الأسد"، وهي قصة الإله الهندوسي فيشنو، مما يجعلنا نكتشف وجود مزيج فريد من العناصر الثقافية الهندية الصينية مع آثار التجارة التي تجاوزت حدود المكان. بالإضافة إلى ذلك أيضًا يوجد مقابر إسلامية تسمى مقابر الحكماء الأربعة الذين أرسلهم النبي محمد (ﷺ) إلى الشرق من أجل نشر الإسلام. كما يوجد بها مسجد تشينغ جينغ الذي يُعد أقدم مسجد إسلامي في الصين. وترمز هذه العناصر لمجتمع المسلمين في تشوانتشو وتجارتهم النشطة حينها. ويوجد أيضًا قبر كوان يو، الذي يجمع بين الطاوية التقليدية الصينية والمعتقدات الشعبية. وقصر تشيونهو، الذي يقدس الإلهة ماجو آلهة بالملاحة، وآثار الديانة المانوية والنسطورية، وكنيسة تشيوننام دانغ المسيحية التي بنيت في العصر الحديث، وكنيسة هواهانغ الكاثوليكية ذات الطراز القوطي. وهذا التناغم هو السبب وراء إطلاق اسم "متحف أديان العالم" على مدينة تشوانتشو. تمكنت المدينة من المحافظة على المباني الدينية المختلفة التي تأسست فيها قديمًا لعدة قرون. ويرجع ذلك للخصائص المكانية لمدينة تشوانتشو من حيث القدرة على التعامل مع الثقافات المختلطة. جدير بالذكر أيضًأ أن الباغودا المكونة من ستة طوابق، والتي تحاكي الهندسة المعمارية الخشبية، لم تكن في الواقع باغودا بوذية، بل منارة تبعث الضوء لمئات السفن التي تصل إلى الميناء، مما يدل على أن المدينة تمتعت بمرونة تشبه أمواج البحر من حيث تقبل جميع الثقافات. وقد صُنفت المدينة كتراث ثقافي عالمي في عام 2021 بعد اعتراف منظمة اليونسكو بالقيمة البيئية الحضري لها وبالازدهار الذي حققته كونها مركز طريق التجارة البحرية لآسيا.
تعريف بالفنان <التقييم التجاري> Trade Appraisal
  • بارك كونهو (تشامساي) Park Keunho(chamsae)
  • خرز بلوري، إطار حديدي، محرك، LED، ø240x600(h)cm، 2023
  • * أُعيد إنتاجه بدعم من "Paradise Art Lab" بعد عرضه لأول مره
كانت مدينة تشوانتشو نقطة الانطلاق لطرق التجارة البحرية في آسيا وواحدة من أكبر الموانئ التجارية في العالم منذ القدم. تقع الباغودا السداسية المنحوتة على شكل تمثال بوذا على جبل جينتشاي عند مدخل خليج تشيوانتشو، وتُعد بمثابة دليل لرسو للسفن التجارية التي تصل أخيرًا إلى وجهتها بعد رحلة بحرية طويلة. ومازالت محتفظة حتى اليوم بهذا الدور المهيب. كانت منطقة شرق آسيا قديمًا تقودها الصين وكانت متقدمة بفارق كبير عن غيرها من حيث عدد السكان والاقتصاد والثقافة قبل فترة طويلة من عصر الاستكشاف الذي قادته أوروبا. لذا فإن هذا العمل الفني يذكرنا بمدينة تشوانتشو التي كانت مزدهرة إلى الحد الذي كان يعج فيه الميناء بالسفن حينها. يُعرض هذا العمل الفني في قاعة يشعر الزوار فيها بالإبحار في بحر ضخم، ويتألق مثل المنارة ليكون بمثابة دليل لهم. عند وصول الزوار إلى العمل الفني، يشعرون وكأنهم يصلون إلى وجهتهم كسفينة ترسو في الميناء. يضع الفنان هيكل ت أسطواني طويل كجهاز حسي افتراضي. ويختار الزوار من بين السلع التجارية التي كانت رائجة قديمًا في تشوانتشو (التوابل والفلفل والأحجار الكريم، إلخ) ويضعونها على الطاولة الافتراضية داخل العمود، ويقوم العمل الفني بتمييز الطاقة الفريدة لتلك السلع ويولد تباعًا ضوء وحركة وفقًا لذلك. تسبب الطاقة (الطول الموجي) المنبعثة من الاشياء تحرك الخرزات البلورية المتصلة بوحدات تُشكل ذلك الجهاز الضخم، مما يؤدي إلى تشتيت الضوء إلى المناطق المحيطة به، ويظهر ذلك في هيئة موجة ضخمة بتجمع الحركات الصغيرة كلها معًا. المزج بين يثير الضوء واللون والسطوع وتباين ذلك مع الظلام يحفز العديد من المشاعر المختلفة لدي الزوار. وينقل لهم القصص (الرموز) الفريدة التي احتفظ بها هؤلاء على مر التاريخ العتيق.
المكان

مركز الإبداع الثقافي, قاعة 1

حقوق الطبع محفوظة لمركز الثقافي الآسيوي. جميع الحقوق محفوظة.

38 مونهاواجوندانج-رو، دونغ-غو، غوانغجو 61485، جمهورية كوريا

ACC WEBZINE

웹진 구독하기

개인정보 수집 및 활용 동의가 필요합니다.

수집내용

  1. 1. 수집이용목적: ‘웹진ACC’ 발송
  2. 2. 수집항목: 이메일 주소
  3. 3. 보유(이용)기간: 2년
  4. 4. 동의거부에 따른 불이익:
    개인정보 수집 동의를 거부하실 수 있습니다. 다만,
    동의하지 않을 경우 ‘웹진ACC’를 받아보실 수 없습니다.
    개인정보는 위 수집·이용 목적 이외의 다른 목적으로 사용하지 않습니다.

웹진을 포함한 국립아시아문화전당(ACC) DM발송은 ACC홈페이지 회원가입을 통해 받아보실 수 있습니다.

ACC 집콕꾸러미 온라인 이벤트

확인된 정보가 일치하는지 확인하여 주시고 참여해주시기 바랍니다.

정보확인

  1. 이름: [미등록]
  2. 연락처: [미등록]
  3. 주소: [미등록]