تتمثل الخطوة الأولى لتصحيح الأخطاء في مواجهة الحقيقة.
وهذا هو سبب عقد المعرض الذي بدأ في 2018.
ولقد كانت انتفاضة جيجو (يوم 3 من شهر أبريل) "قصة خاصة بهم" حيث لا ينبغي الكشف عن الحقيقة لسنوات عديدة.
حيث تم حرق جزيرة جيجو من قبل سلطة الدولة المسؤولة عن حماية أرواح المواطنين وسلامتهم، واضطر ما بين 30 ألف و90 ألف من سكان جيجو، الذين يمثلون ثلث إلى عشر سكان جيجو، إلى فقد حياتهم في يوم 3 من شهر أبريل!
 
ونأمل أن يكون هذا المعرض ضوءًا صغيرًا في الخطوات لكشف حقيقة التاريخ الخطأ، وأن يوفر الراحة لضحايا انتفاضة جيجو وانتفاضة يوسون.
وكانت انتفاضة جيجو وانتفاضة يوسون وقتًا حاول فيه الضعفاء حماية حقهم في الحياة بالتضحية بأرواحهم.
ويجب أن نتذكر أنها كانت بداية الديمقراطية والنضال.