فجأة أصبحنا في الأسبوع الأخير من شهر يوليو! الشمس في كبد السماء

قامت الوكالة الصحفية للمركز الثقافي الآسيوي بتغطية الأحداث بشكل مختلف. حاولنا أن نرى المركز بعيونكم أنتم. وحاولنا أن نغطي المركز الثقافي الآسيوي من وجهة نظر من يخططون لزيارة المركز خاصة مع دخول وقت الإجازات.

في الوقت الذي لا يعرف فيه الكثيرون عن المركز قمنا نحن بدخول المركز سويا وأصبحا متفرجين.

اهتممنا باختيار تاريخ الذهاب للمركز لنقل أخباره حيث ابتعدنا عن الأيام المتوقع فيها هطول الأمطار الموسمية الغزيرة، واهتممنا بارتداء ملابس تجعلنا نبدو كحبيبين. بفضلكم قضينا يوما جميلا بملابس جميلة وبفضل الطقس الرائع.

نقصد أننا حاولنا أن نكون تماما مثل الزائرين الذين سيزورون المركز بمناسبة الإجازة الصيفية.

إذن فلتذهبوا معنا في جولة جيدة للمركز احتفالا بالصيف!

قمنا بالبحث عن مركز الزائرين داخل مركز تبادل السلام الوطني بالمركز. لأننا فكرنا أنه سيكون أول مكان يبحث عنه الزائرون عند زيارة المركز. ذهبنا للمركز ووضعنا حقائبنا في الخزائن وسألنا عن جداول الزيارات وكأننا نزور المكان لأول مرة.

قام الموظف بمكتب الاستقبال بنصحنا بمشاهدة مركز المعلومات الثقافية، مركز الإبداع الثقافي، المسرح الفني وساحة السماء ولكنه استثنى مركز الطفل الثقافي. بدأنا الجولة وفقا للنصيحة التي استمعنا لها للتو وبنفس الترتيب، وكما هو متوقع قمنا كأي حبيبين بحفظ ذكرياتنا من خلال الهاتف الذكي وحامل الكاميرا الذي أحضرناهما معنا.

انتقلنا من مركز الزائرين وبدأنا نخطو أولى خطواتنا داخل هذا العالم الكبير والجديد. يقع المركز على مساحة 4 طوابق تحت أرضية خلف ساحة مين جو الوطنية ويمتد واسعا حول ساحة الثقافة الآسيوية. أول ما رحب بنا كان منحوتا يشبه الكرسي ولوحة إرشادية كتب عليها المركز الثقافي الآسيوي. كان يبدو ملائما تماما للمكان الذي يمتد أمامنا باللون الأخضر وقمنا بالتقاط صورة لنا في هذا المكان.

قمنا بالذهاب لمركز الطفل الثقافي على يمين هذا المكان، ثم انتقلنا متوجهين لمركز المعلومات الثقافي.

أثناء ذهابنا لمركز المعلومات الثقافي رأينا مقهى ومتجرا صغيرا.

من الجيد وجود هذا المتجر في هذا الجو الحار. شعرنا أننا في عالم آخر. شربنا كوبا من المشروبات الباردة الحلوة وبدأنا جولتنا.

يقع مركز المعلومات الثقافي تماما بجوار المقهى. من الصعب تصوير محتويات المركز. بمجرد دخولنا أخبرنا موظف الاستقبال بوضع مقتنياتنا داخل الخزينة وبأن التصوير صعب فشعرنا ببعض الحزن ولكننا التقطنا صورة بعد أن ركبنا الكاميرا على الحامل أمام الشاشة الكبيرة المسموح التقاط الصور أمامها.

الدخول كان مجانا لذا أردنا الذهاب إليه بشدة. الوقت المستغرق لرؤية المكان كله من ساعة ونصف لساعتين.

مركز المعلومات الثقافي كان بمثابة الواحة داخل هذا المكان، وبعده انتقلنا وفقا لإرشادات الموظفين لمركز الإبداع الثقافي. خرجنا من مركز المعلومات واتجهنا يمينا لنجد أمامنا مدخل مركز الإبداع الثقافي والمسرح الفني.

التقطنا صورة على سلم المسرح الفني الواسع، وسمعنا أن هناك معرض مجاني بالطابق الأعلى فاستخدمنا السلم الكهربائي وسعدنا لنرى المعرض. كان المعرض للصور التي تم التقاطها أثناء كل العروض التي تمت في المسرح من قبل.

ثم رأينا <حاجز الضوء: الطبعة الثالثة> العمل الفني لفرقة كيمتشي وبطاطس الشيبس في مركز الإبداع الثقافي.

كان هذا أكثر عملا فنيا أود رؤيته قبل بداية الجولة. وأعتقد أنه أكبر عمل تشعرون بالفضول تجاهه. هذا المعرض يمثل موسم إجازة الصيف في مركز الإبداع الثقافي ويمكن رؤيته مجانا حتى نهاية شهر أغسطس أثناء التحضير للمعارض التالية.

حاجز الضوء معرضا حالما تشعر أنك داخله بكل حواسك. الرسم بالضوء الذي تعكسه مئات المرايات على الفراغ، اللحظة التي التحم فيها الفن بالتقنية من الصعب نسيانها. توجهنا للقاعة رقم 4، لنرى <الأسطورة المعاصرة" وبعد الانتهاء منها توجهنا للعمل الفني <Reflective City> للفنان الفرنسي Matthew Crowley وهو جزء من مشروع الفنون الشعبية الذي يشرف عليه المجمع والتقطنا في هذا المكان صورة أخرى. كانت باقي القاعات شاغرة لذا ساعة ونصف لساعتين سيكون وقتا كافيا لمشاهدة كل المكان.

بعد الانتهاء من هذه الجولة الممتعة ذهبنا لساحة السماء لنستمتع بالعشب الأخضر. الساحة الممتدة واسعة باللون الأخضر تشبه فعلا الجنة على الأرض.

حتى أنني شعرت بحزن كبير جدا لأنني لم أحضر معي ما يمكننا أن نضعه على الأرض لنجلس عليه. ولكننا أردنا أن نلتقط بعض الصور لذا نسينا الحر وجلسنا على العشب والتقطنا صورة. وهكذا انتهينا من جولتنا بالمجمع. التقاط الصور بساحة السماء ليس عليه محاذير.

قد تكونون أنتم أيضا تخططون لزيارة المركز أثناء الإجازات الصيفية. نتمنى أن تساعدكم المعلومات بهذه المقالة. ننصحكم بزيارة المركز في هذه الإجازة. ونذكركم بأن يوم الاثنين إجازة المركز فتجنبوا الاثنين أثناء وضع خطط زيارتكم له.

فلنذهب إلى المجمع في إجازة الصيف

[بقلم كيم يونج هيون جو مين جو إيرموز باروكي / تصميم جومين جو]